Categories
Categories
by on December 27, 2022
32 views
الصحة صالح من الثروة
غالبية ما يفكر الكثيرون أن المال والثروة يجلبان النصيب، ويعوضان الانسان عن جميع شيء، ولكن ما لا يعلمونه أنّ الصحة أغلى ما يملكون، فبغير صحة الرجل أنّى له أن يتمتع بثروته، ويتناول ما يصبح أحلى له ويغفو حين يريد ووقتما يريد، ضياع يضطر إلى إنفاقها كاملة مناجل لكي تحصل على على يوم من البحبوبة وعدم الاحاسيس بالوجع.
الصحة مفتاح البلوغ وعمارة الأرض
يُقص إنّ الصّحة ثروةُ الرجل العاقل؛ لأنّها أغلى ما يمتلك، وهي السلامة والعافية من السقم، كما أنّها الوضعية الطبيعية للجسد، والتي تُمكّننا من المضيّ في حياتنا بسعادة وبحبوبة، فالصحة هي طريق الرجل لخدمة ذاته دون ضرورة الاشخاص الآخرين، وهي ما ينبغي على الرجل أن يحاول للمحافظة عليه مدار عمره، يقص أحد الشعراء:
نِـعْمَة الصِّحَـة فَضْلٌ وَهَناءْ
لِنُراعي حِفْظها مِنْ كُلِّ شَـرْ
سَـقَمُ الوالدْـدانِ لِلمَرْءِ بَـلاءْ
راحَة العَيْش نَعيمًا يُـفْتَـقَرْ
إنّ للصحة قيمة ضخمة، فالإنسان السديد المعافى في بدنه يقدر بلوغ أهدافه وتحقيقها، كما أنّه يقدر أن يُآذار نشاطاته اليومية ببساطة وسهولة ويسر وبساطة، فضلا على ذلك استطاعته بأن يصبح شخصًا خيرًا في مجتمعه ويُساعد في نمائه، كما أنّ الرجل اللائق يُخفّف عن ذاته وأحمال زيارات المشافي وثمن العقاقير.
بل إنّه يقدر أن يُممر تحت الأرض تلك الفلوس في سبل بعض منها فيها منفعتها، وريثما يعتني جميع شخص في سلامته يتقدّم المجتمع؛ لأنّ ما قدكانت ستُخصصه البلد لمداواة الأوبئة والأسقامً ستستثمره في تنمية ساحات بعض منها، ولهذا فإنّ الصحة كنز لا يحس بقيمته إلّا من حُرم منه.
على جميع شخص منا نحن الحرص بصحته باتَباع سيستم طعام صحيّ نغترب فيه عن المأكولات المؤذية، ونكثر فيه من الفواكه والخضار خصوصا الورقية منها، فضلا على ذلك شرب مقادير وافرة من الماء، ومتابعة الرياضة على نحو منتظم، والابتعاد عن الآفات الخطرة، شبيه: التدخين، وشرب الكحوليات، والحفاظ على خطط الطهارة الشخصية من غسل اليدين لفترة عشرين لحظةً، والاستحمام.
الصحة درع واقٍ
تُعتبر الصحة كالدرع الواقي في مواجهه تقلبات الدهر وتوالي الأحداث، فالمرء الذي يستمتع بصحة إيجابية يعرف تمام التعرف أنّه مو بحاجة لأحد، وإنّايش متمكنٌ على صنع ما يُريد والقيام بما يريد، دون التماس الإسهام من أحد، مو كمن لا يقدر لعب أيّ شيء، إذ يتوجب على جميع رجل عرفانب فضل الخالق أولًا على سلامته التي وهبه إياها، وربما أبعد عن جسده الألام والأسقامً التي ربما تقعده عن السعي في التماس رزقه ورزق أولاده.
الرجل إن لم يكن معافى في حياته لن يصحّ في بدنه أبدًا، فالصحة النفسية والجسمية وجهان لعملة احدى تُكمّلان بعضهما القلة من؛ ولأجل هذا يجدر بالشخص منّا الحرص بصحته النفسيّة بمحافظته على صلته بالله -عز وجل- أولًا، فهي قـوام الانتظام النفسي والابتهاج، وبابتعاده عن الأفراد السلبيين الذين يبثّون التشاؤم واليأس في النفوس، وبتجنّب إعمال العقل بجميع ايش سلبي.
شجعّ ديننا الإسلاميّ على المحافظة على النفس وصحتها وعدم إلقائها إلى التهلكة، إذ قص الخالق تعالى في القرآن الكريم: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)،[١] فهي أمانة في يد الرجل سيُسأل عنها يوم الدين، وهو الشأن الذي يُوجب علينا المحافظة على أجسامنا، والابتعاد بها عن الكسل الذي يُدمّر الطاقة.
بالإضافة لأهمية الاهتمام على الاشتراك في جميعّ ما يُفيدنا من أنشطة، ويُنمّي مواهبنا؛ لنُحافظ على صحتنا ونجدها دومًا تساندنا حتّى في كبرنا، كما أنّ علينا ألا نتغاضى عرفانب فضل الخالق على نعمته، فبالشكر تدوم النعم، وطابق البلد في المحافظة على الصحة يمكمن بتوعية المقيمين من خلال الوسائل جميع، شبيه: وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والبوستات، وتمكين القطاع الطبي، وتأمين كافه المقيمين صحيًا.
https://www.aljawab24.com/%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB/%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A4%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%AD/
الصحة أفضل رداء نرتديه
في النهاية، لا شيء يُمنصف الصحة، فهي أفضل رداء نرتديه، وتاج جميع عاقل، لهذا فالاستخفاف بها، وعدم أخذها بعين الاعتبار ربما يُطفل الندامة، أكان هذا الصحة الجسدية أو النفسية، فللنفس علينا حق بأن نجعلها بأفضل وضعهـا، ونتجنب جميع ما يُؤذيها، فما أكبر الصحة من هبة!
Be the first person to like this.
Page generated in 0.241 seconds with 16 queries and GZIP enabled on 172.31.7.56.